أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين اعتداء مستوطنين متطرفين على كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة.
جاء هذا في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري قال فيه ان الحكومة الاسرائيلية المتطرفة والفاشية هي الراعي لكافة الجرائم التي يقوم بها المستوطنين بحق ابناء الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الاسلامية والمسيحية، مشيرا الى تزامن هذه الاعتداءات مع حلول شهر رمضان المبارك، واقتراب احد الشعانين وسبت النور.
اضاف خوري ان الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك واستمرار الاعتداء على الكنائس انتهاك للقانون الدولي والشرعية الدولية وحقوق الانسان، التي تضمن حرية العبادة ولا تسمح المساس او التعدي على المقدسات.
طالب الامم المتحدة والجنائية الدولية وكنائس العالم، بالتحرك العاجل والفوري لوقف كافة الممارسات الاسرائيلية العنصرية والمتطرفة، وتوفير الحماية لابناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وضمان تطبيق القوانين الدولية ذات الصلة.
