دانت المحكمة المركزية في الناصرة أحد المتهمين بإحراق كنيسة الطابغة في طبريا بدوافع عنصرية.
ودانت المحكمة المتهم ينون رؤوفيني (22 عامًا) بإضرام النيران بكنيسة “الخبز والسمك” الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا في حزيران 2015، بينما أخلت سبيل زميله يهودا أسراف (21 عامًا) من تهم تقديم يد العون لإحراق الكنيسة.
وبحسب لائحة الاتهام التي كانت قد وُجّهت للمتهمين، كان قد اتهم رؤوفيني بالتزوّد بالوقود من محطة وقود في منطقة اللطرون، وتزوّد الاثنان بالكفوف والكبريت وغيرها. ورغم علمه بأن كاميرات المراقبة تسجّل وتوثق كل ما يجري، قام المتهم رؤوفيني بالدخول إلى الكنيسة قرابة الساعة 3 وربع ليلا ورشق باب الدير المحاذي للكنيسة بالوقود وكذلك في الباحة المحاذية، قبل أن يضرم النيران بها، ويكتب ببخاخ على جدار الكنيسة جملة من صلاة يهودية.
وتمكنت الشرطة من إثبات ضلوع رؤوفيني بهذا الجرم المشهود بواسطة استخراج الحمض النووي من الكفوف التي عثر عليها بمقربة من المكان، إضافة إلى أنه تم توثيق سيارته وهي تغادر المكان. ورؤوفيني مستوطن كان يقطن بمستوطنة شمال بيت لحم، وهو معروف لدى الشرطة.