الأخبار

جلالة الملك: سنستمر في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس

في تصريحات مشتركة للصحفيين عقب المباحثات الموسعة التي أجراها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة، وأنه لا يوجد بديل عن حل الدولتين، مثلما أن القدس هي مفتاح أي اتفاق سلام، وهي مفتاح الاستقرار للمنطقة برمتها.

وجدد الملك عبدالله الثاني قلقه إزاء قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وبالتالي بات من الضروري العمل سريعًا للوصول إلى حل نهائي واتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي يجب أن يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، التي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف: إن عدم إنصاف حقوق الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين في القدس لن يؤدي إلا إلى مزيد من التطرف وسيقوض الحرب على الإرهاب. ونحن في الأردن بصفتنا صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، سنستمر في تحمل مسؤولياتنا الدينية والتاريخية تجاه المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف، وسنؤدي دورنا في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

Shares: