لاحقاً لبيان بلدية القدس الذي اعلنت من خلاله فرض ضرائب الاملاك (المعروفة ايضاً باسم الأرنونا) على الكنائس، نعلن نحن رؤوساء الكنائس في القدس، أن بيان بلدية القدس يتعارض مع الموقف التاريخي للكنائس في المدينة المقدسة مع السلطات المدنية عبر قرون من الزمن. اعترفت السلطات المدنية دائما واحترمت المساهمة الكبيرة التي تقدمها الكنائس المسيحية لخدمة المجتمع من خلال مشاريعها التي تقدر بالمليارات تصرف في بناء المدارس والمستشفيات والمنازل والتي كثير منها مخصص لكبار السن والمحرومين.
كما نعلن أن مثل هذا التدبير يقوّض الطابع المقدس لمدينة القدس، ويعرض قدرة الكنائس على القيام بدورها في هذه الأرض باسم طوائفها وكنائس العالم أجمع للخطر.
نطلب من البلدية سحب بيانها و المساهمة في الحفاظ على “الستاتيكو” الوضع القائم المستمد من تاريخ المدينة المقدس ، وعدم المساس بطبيعة مدينة القدس المقدسة.
نقف ثابتين ومتحدين في الدفاع عن وجودنا وممتلكاتنا.
الموقعون:
– البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين و الأردن
– البطريرك نورهان مانوجيان، البطريركية الارثوذكسية الارمنية
– المطران بييرباتيستا بيتسابالا، القاصد الرسولي، البطريركية اللاتينية
– الاب فرانشيسكو باتون، حارس الأرض المقدسة
– رئيس الأساقفة الأنبا أنطونيوس، البطريركية الأرثوذكسية القبطية، القدس
– رئيس الأساقفة سويريوس مالكي مراد، البطريركية الأرثوذكسية السريانية
– المطران أبا إمباكوب، البطريركية الأرثوذكسية الإثيوبية
– رئيس الأساقفة جوزيف-جولز زيري، بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك
– رئيس الأساقفة موسى الحاج، النائب البطريركي الماروني في الاراضي المقدسة
– رئيس الأساقفة سهيل دواني، الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط
– المطران إبراهيم ساني عازر، الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأرض المقدسة
– المطران بيير مالكي، البطريركية الكاثوليكية السريانية
– المونسينيور جورج دانكايع، النائب البطريركي للبطريركية الكاثوليكية الأرمنية