القدس – محمد خضير – قررت ثلاث كتل في البرلمان الاسرائيلي وهي :”القائمة الموحدة –العربية للتغيير” والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواه، والتجمع الوطني الديمقراطي” امس:مقاطعة الجلسة البرلمانية المخصصه لبحث ما يسمى “بالسيادة الاسرائيلية” على المسجد الاقصى المبارك بمبادرة النائب للتطرف من حزب (الليكود) موشيه فيغلين.
واكدت الكتل الثلاث ان هذا البحث لا شرعية له، ويتم مصادرة نواب اليمين للتطرف وببتواطؤ واضح من الائتلاف الحاكم ورئيسه بنيامين نتنياهو.
وقالت في بيان مشترك امس ان مدينة القدس مدينة محتلة، وهوية المسجد الاقصى المبارك، الاسلامية والفلسطينية والعربية ثابته والسياده فيه تعود لاصحابه، وفي الوضع القائم فان مسؤولية الوصاية هي المملكة الاردنية، وبنتسيق كامل مع منظمة التحرير الفلسطينية، ولهذا فلا شرعية للكنيست ولا لحكومة اسرائيل ان تبحث بالوضع القائم لانه ليس من صلاحياتها.
ودعت الكتل الثلاث الى وقف الانتهاكات والاستفزازات الاحتلالية وعناصر اليمين ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وخارجها، وضد الشعب الفلسطيني عموما.مؤكده ان الضمان الوحيد لامن والاستقرار سلامة المدينة المقدسة والاقصى المبارك وكنيسة القيامة، هو في ان تتحرر من الاحتلال الاسرائيلي لتكون العاصمة الوطنية والسياسية والدينية للشعب الفلسطيني ودولته المستقلة.
وفي نفس السياق التقى النائبان عن الحركة الاسلامية، طلب ابو عرار، ومسعود غنايم ظهر امس، الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الاوقاف في مكتبه في المسجد الاقصى المبارك، وذلك لاطلاع على اخر المستجدات، وقضية الاقتحام الذي حدث صباحا من قبل الشرطة الاسرائيلية لباحات المسجد الاقصى وادى الى جرح قرابة 20 شخصا ، منها اصابتان بالمطاط في الرأس.
سلهب :الاقتحام ليس له سبب
وسرد الشيخ عبد العظيم سلهب مجريات الامور مبينا ان ما كان من اقتحام ليس له سبب، وقد ابلغ عدد الاصابات جراء الاقتحام قرابة عشرين، منها اثنتان في الرأس.وتطرق الشيخ سهلب الى قضية رهن البطاقات الشخصية للمصلين وللمصليات من قبل الشرطة الاسرائيلية المتواجدة على بوابات ومداخل المسجد الاقصى والتسويف في ارجاعها.
كما بين انه من الملاحظ ان السلطات الاسرائيلية في اتجاه تغيير الوضع القائم، وهذا ملاحظ من خلال الطرح المتكرر لقضايا المسجد الاقصى على الكنيست، او من خلال ملاحظة زيادة وتيرة الاقتحامات، وان المتطرفين يريدون ويسعون الى رفع اسهمهم من خلال اثارة موضوع المسجد الاقصى.
كما تطرق الى تركيب كاميرات للشرطة داخل باحات المسجد، واستدعاء عدد من المصلين للتحقيق معهم في الشرطة والمخابرات، ومنع السلطات الاسرائيلية الصيانة لشبكة المياه وغيرها، علما ان شبكة المياه قديمة جدا، وشكر الشيخ النائبين على اهتمامهما والتنسيق.