القدس – أعربت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين عن ترحيبها بزيارة البطاركة الاربعة الذين سيلتقون مع قداسة البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية للأراضي المقدسة وسيشاركون في اللقاء الهام والتاريخي الذي سيجمع قداسته مع كلي القداسه البطريرك بيرثيلموس بطريرك القسطنطينية في كنيسة القيامة بمدينة القدس وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على اللقاء التاريخي بين قداسة البابا الراحل بولس السادس وبطريرك القسطنطينية الراحل اثينا غورس بالقدس في العام 1964. كما سيشارك في هذا اللقاء التاريخي جميع رؤساء الاديان وحشد كبير من المدعوين.
والبطاركة الاربعة الذين سيلتقون مع البابا هم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والبطريرك ابراهيم اسحق سيدراك بطريرك الاسكندرية للكنيسة القبطية الكاثوليكية والبطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية في انطاكيا والبطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق.
وأشار حنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية الى ان الرئيس محمود عباس قد رحب بالزيارة التاريخية لقداسة البابا ولبطريرك القسطنطينية وللبطاركة الاربعة وغيرهم من رجال الدين واكد ان من شأنها دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ولا تدخل في اطار التطبيع.
واستذكر عميره بهذا الخصوص قرار العلماء المسلمين المشاركين في مؤتمر الطريق الى القدس الذي عقد مؤخرا في عمان والذين ايدوا زيارة المسجد الاقصى المبارك ضمن ضوابط اهمها ألا يترتب على مثل هذه الزيارات تطبيعا مع الاحتلال يضر بالقضية الفلسطينية.
وثمن عميره دور الكنائس المسيحية ورؤساء الاديان من مختلف الطوائف في القدس لمحافظتهم على المقدسات الاسلامية والمسيحية وتصديهم لرواية التهويد الاسرائيلية وتأكيدهم ان القدس هي مدينة متعددة الاديان وليست حكرا لدين واحد.