نيويورك – وكالات – كشفت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، “فاليري آموس” أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، كان يسقط في كل ساعة طفل فلسطيني جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصفة الوضع هناك بـ “الرهيب”.
ووفقاً لأحدث تقرير أصدرته المفوضيّة العليا للشؤون الإنسانيّة، فإن القصف تسبّب بإحداث أضرار في ستّ مدارس من بين 83 مدرسة تابعة لها، يتم فيها إيواء أكثر من 140 ألف شخص من الذين اضطروا إلى إخلاء منازلهم.
وقد أظهرت التقارير اليوميّة بحسب، أموس أنه وبسبب العدوان الإسرائيلي “تستخدم المدارس كمراكز إيواء للفارين منه، لكن هؤلاء يعانون نقصاً شديداً في الغذاء والماء، وهو ما يعدّ أمراً مقلقاً للغاية”.
ولفتت آموس إلى أن “نحو 44٪ من مساحة غزّة لا يمكن العيش فيها، وما يزيد الوضع سوءاً أن معظم الشهداء هم من النساء والأطفال والرجال الذين لا علاقة لهم بالقتال.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أشارت إلى أن نسبة عدد الضحايا من الأطفال الفلسطينيّين بلغت 33٪ من إجمالي الضحايا المدنيين، وأن أعمار الضحايا تتراوح بين خمسة أشهر و17 عاماً ذكوراً وإناثا.
وبلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزّة الذي بدأ في السابع من شهر الحالي، 985 شهيداً، بينهم 201 من الأطفال و99 امرأة و52 مسنّاً في حين أصيب 5400 آخرون.