وافق قداسة البابا فرنسيس على توحيد عيد القيامة المجيد لكل كنائس العالم، ذلك جاء بطلب قدمه البابا تواضروس مسؤول الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية. وكان قد وافق البطريرك برثلماوس الأول، بطريرك القسطنطينية وقداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق في وقت سابق.
ويأتي هذا الاقتراح ضمن الجهود المشتركة من قبل البابا تواضروس والبابا فرانسيس للعمل من أجل توحيد الكنيسة. وتم اقتراح الأحد الثاني من شهر نيسان/ أبريل للإحتفال بعيد الفصح.
لم يكن تاريخ عيد الفصح ثابت على مر السنين. منذ انعقاد مجلس نيقية المقدس في عام 325م، كان العيد يتحرك وفقا لدورة سنوية من أربعة إلى خمسة أسابيع والذي يرتبط مع أول ظهور القمر المكتمل في أو بعد الاعتدال الربيعي.