قال مستشار حراسة الاراضي المقدسة وممثل رهبان الفرنسيسكان الأب إبراهيم فلتس، إن رسالتهم في هذا العام وهم يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد المجيد هي رسالة سلام وامن ومحبة، وان يعم ربوع الاراضي الفلسطينية والعالم حتى يكون هناك تعايش حقيقي.
وأضاف فلتس، “انهم سيصلّون من اجل كل انسان مضطهد ومظلوم ومحتاج”، مضيفا “ان مدينة بيت لحم، وبعد ان اكتملت الاستعدادات لاستقبال المحتفلين وبعد اضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، تعيش الآن في اجواء حقيقية للبهجة والفرحة، وبدأ توافد افواج الحجيج والسياح، وهذا دلالة واضحة على حالة الهدوء والامن التي تعيشها بيت لحم، ما من شأنه ان يشجع اخرين على القدوم ومشاركتنا الاحتفالات.
واكد انهم دوما يتسلحون بالأمل والتفاؤل والمحبة لان يحل السلام، آملا ان يكون العام القادم 2019 عاما للسلام، تتحقق فيه اماني الشعب الفلسطيني، وان يتحرر الفلسطينيون وتغيب الجدران والحواجز وكل المنغصات والكل يحب بعضه البعض، ويعيشون جميعا في كنف السلام والطمأنينة.
وبخصوص مسيحيي قطاع غزة اشار الاب فلتس، الى ان الاحتلال منح (500) شخص تصريحاً خاصاً لمناسبة الأعياد للوصول الى بيت لحم واراضي الضفة الغربية للمشاركة بالاحتفالات، وان هذا العدد غير كاف، متمنياً ان يعود الهدوء والعيش بأمن وسلام في غزة.
وناشد فلتس، العالم المسيحي الحضور للأراضي المقدسة لان هذا يشكل دعما حقيقيا وكبيرا لنا جميعا، لكن علينا ان نتوحد ونعود الى رص الصف الوطني الواحد.