أحيت الكنيسة الأرثوذكسية في الأردن، يوم الجمعة، حجها السنوي إلى موقع معمودية السيد المسيح – المغطس.
وترأس مطران الروم الأرثوذكس في الأردن المطران خريستوفروس، يعاونه رئيس دير القديس يوحنا المعمدان المتروبوليت فنذكتوس، مع لفيف من الآباء، خدمة تقديس الماء وإنزال الصليب المكرم في نهر الأردن، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والاعتبارية، وجمع غفير زاد عن السبعة آلاف من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية من مختلف مناطق المملكة.
وتزامن حج أبناء الكنيسة الأرثوذكسية من الضفة الشرقية للنهر، مع حج أبناء الكنيسة الارثوذكسية من الجهة الغربية للنهر والذي ترأسه البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفلوس الثالث.
وأشار المطران خريستوفروس في كلمته إلى أهمية معمودية السيد المسيح، متحدثًا عن معاني المعمودية الروحية، كما أشار الى قدسية المكان بوصفه جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المقدسة والذي أصبح محجًا لكل المسيحيين حول العالم.
كما أشاد سيادته بالاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وصاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد بموقع المغطس، بالإضافة للجهود المشكورة التي تقوم بها هيئة موقع المغطس ووزارة السياحة والآثار وكذلك الرعاية الكريمة للكنائس والحجاج مما يدل على أصالة العيش المشترك بين أبناء الوطن.
