الأخبار

اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس في فلسطين -جرائم الاحتلال الاسرائيلي سرقت فرحة شعبنا بعيد الفطر السعيد

قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين ان جرائم الاحتلال الاسرائيلي القائمة الآن سرقت البهجة وحرمت شعبنا في القدس وغزة ومدن الضفة الغربية المحتلة وفي الشتات، من فرحة عيد الفطر السعيد والاحتفال به.

وأكد رئيس اللجنة، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني د. رمزي خوري، باسم كنائس فلسطين، ان الاحتلال الإسرائيلي يأبى إلا أن يمارس عدوانه الذي يخلّف الدم والحزن والقتل بفعل مجازره الوحشية المتواصلة، التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة بواسطة قصف طائرات الموت والدمار الاسرائيلة التي سرقت الأرواح البريئة ، وبثت الرعب في صفوف المدنيين العزل.
وناشد خوري كنائس العالم وكافة الموحدين والمؤمنين بالسلام وحقوق الإنسان التدخل العاجل لوقف هذا الاستهتار بالنفس البشرية و الاستهانة بالأرواح البريئة، الذي تمارسه قوات الاحتلال في سائر الأراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف جوي وبحري وبري همجي أوقع حتى الآن 45 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 250 جريحا.
وقال خوري إن هذا العيد المبارك يأتي أيضا وقد افسدت سلطات الاحتلال ومجموعات المتطرفين اليهود سكينة مدينة السلام القدس، وحولت ساحات المسجد الأقصى الى ساحات للقمع والملاحقة والاعتقال،وصادرت حق المؤمنين من الاحتفاء في أعيادهم ومناسباتهم الدينية المسيحية والإسلامية، وزرعت الخوف في أحياء المدينة المقدسة وسكانها مسلمين ومسيحين، خاصة في حي الشيخ جراح الصامد باهله في وجه محاولات اقتلاعه وتهجيره وسرقة منازله.
وتوجه خوري الى الله العلي القدير أن يحفظ أبناء شعبنا من كل مكروه، وأن يرحم الشهداء ويعجّل بشفاء الجرحى وينال الأسرى والمعتقلين الابطال حريتهم، وأن يحقق شعبنا اهدافه الوطنية في تقرير مصيره وعودة اللاجئين إلى ديارهم وأن يعيش شعبنا حرا كريما أبياً في دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

الرحمة التامة للشهداء الابرار
والشفاء العاجل للجرحى البواسل
والحرية العاجلة للاسرى والمعتقلين

Shares: