بحضور رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الدكتور رمزي خوري ورئيس بلدية بيت جالا السيد نقولا خميس والمدير الإداري للتربية والتعليم السيد بسام جبر ومدير التعليم العام في المحافظة الدكتور محمد عساكرة واباء الكنيسة الارثوذكسية ورئيس دير بيت جالا الارشمندريت اغناطيوس والمدير العام لمؤسسة كاريتاس القدس الاخت بريدجيت والمدير التنفيذي السيد ديفد فواضلة وممثلة عن كاريتاس اسبانيا ومدير مديرية التنمية الاجتماعية في بيت لحم السيد بدران بدير ورؤساء المؤسسات الاجتماعية والخيرية والزراعية في مدينة بيت جالا تم اليوم افتتاح مشاريع إعادة تاهيل البنية التحتية في مدرسة الامل والتي تمثلت في تاهيل القسم الغربي للصفوف الابتدائية بدعم وتمويل من اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس وتاهيل البيت الداخلي بدعم وتمويل من هيئة الاعمال الخيرية العالمية وتاهيل بيت الضيافة بدعم من صندوق القدس والمحطة الأولى في مسار بتير السياحي بدعم وتمويل من مؤسسة كاريتاس القدس.
وقد استهل الحفل بكلمة ترحيبية من مدير المدرسة السيد خضر أبو عبارة تلاها كلمة رئيس الجمعية السيد عيسى أبو غنام الذي اكد على ان المدرسة خطت خطوات هامة الى الامام خلال السنوات الماضية وحققت العديد من الإنجازات التي تسعى الى توفير بيئة امنة للطلبة المستهدفين وخصوصا وان المدرسة تصنف على انها مدرسة الفرصة الثانية. من ناحيته نوه الدكتور رمزي خوري على ان اللجنة الرئاسية تسعى جاهدة لدعم المؤسسات المحلية وتطويرها وتحسين أدائها وما قدمته اللجنة من مساعدة لمدرسة الامل يأتي في اطار هذا الهدف الذي نشعر انه تحقق من خلال إعادة تاهيل القسم الغربي وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وان اللجنة ما زالت تقف على هذا الهدف في دعم كافة مؤسسات الوطن وشكر إدارة الجمعية ومدرسة الامل على الجهود التي يبذلونها في خدمة الطلبة والمجتمع المحلي. المدير الإداري للتربية والتعليم اكد بدوره على ان العملية التعليمية تعاني العديد من التحديات وخصوصا في مناطق التماس وان التربية والتعليم تسعى الى تعزيز البنية التعليمية وتطويرها بما يستجيب لمتطلبات العصر وتحدياته وظروفه المختلفة كما اكد على التطور الملحوظ الذي تعيشه مدرسة الامل هذه الأيام وثمن إدارة المدرسة وإدارة الجمعية على الإنجازات المميزة التي حققتها المدرسة خلال الاعام الماضية.
وفي كلمتها امام الحضور عبرت الأخت بريدجيت عن مشاعرها الحميمة التي تربطها بمدرسة الامل الثانوية وأكدت انها سعيدة ان تقف اليوم في ها الحفل لتحتفل بافتتاح مسار بتير السياحي والذي ستكون مدرسة الامل محطته الأولى كما اكدت على دعمها لمزارعي منطقة المخرور في المدينة حفاظا على الأراضي الواقعة في تلك المنطقة وتنشيط دور أصحاب الأراضي في العودة الى فلاحة أراضيهم.
وقد عبر السيد نقولا خميس في كلمة مقتضبة عن شكره وامتنانه للدور الكبير الذي تقوم به الجمعية العربية الخيرية ومدرسة الامل الثانوية وللنشاط البارز الذي توج بالعديد من الإنجازات حيث نحتفل اليوم في اهم المشاريع التي تم تنفيذها خلال العام الحالي.
وفي نهاية الحفل قام السيد عيسى أبو غنام والدكتور رمزي خوري والارشمندريت اغناطيوس بتقديم الدروع التقديرية للمساهمين والداعمين والممولين تلاها تقديم الضيافة من منتوجات مطبخ مدرسة الامل.