التقى معالي الوزير د.رمزي خوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، والوفد المرافق ممثلاً بالسفير د. مناويل حساسيان، وعضو اللجنة السفير عيسى قسيسية، والسفير د. عمر عوض الله، بوزير خارجية جمهورية ارمينيا ارارات ميرزويان، في ختام زيارتهم الرسمية.
حيث نقل د.خوري تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، ووزير الخارجية رياض المالكي، وتطرق اللقاء الى دور اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في العمل على ثبيت الوجود الاصيل للمسيحيين في المشرق، وفي الاخص في فلسطين، وفي العاصمة الابدية القدس.
واشاد الوزير خوري بالمواقف الايجابية لارمينيا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في كافة المحافل الدولية، مؤكداً على رسالة السيد الرئيس محمود عباس الى الرئيس الارميني سركيسيان، بضرورة تطوير العلاقات الفلسطينية الارمينية بما يعكس الروابط التاريخية للشعبين والوجود الارمني في العاصمة القدس المحتلة.
مشدداً على ضرورة تعزيز الحضور الكنسي المسيحي في الارض المقدسة، في القدس، ودور ابناءنا الارمن في الحفاظ على هذا الارث الارمني القائم منذ القرن الخامس للميلاد. مؤكداً على اهمية القانون الدولي، وقرارات مؤسسات المنظومة الدولية، بما يخص فيها مدينة القدس المحتلة، والحفاظ على الوضع الراهن Status Quo التاريخي والقانوني في المدينة المقدسة وفسيفسائها وتركيبتها ومكانتها.
وبدوره بادل وزير الخارجية الارميني ارارات ميرزويان التحية لفخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والى وزير الخارجية رياض المالكي الذي التقاه مؤخراً، واشار الى ضرورة تطوير العلاقات واستمرار الحوار والتنسيق بما يخدم القضايا الارمنية، والفلسطينية المشتركة.
