الأخبار

لم يتم الاحتفال بالاعياد في القدس كالاعوام الماضية

بدأ النزاع العام الماضي بشأن توقيع صفقة إيجار جوفيرون بارديز لمدة 99 عامًا في قلب الحي الارمني في البلده القديمه في المدينه المقدسهلشركه مشبوهه تحت اسم XANA GARDENS LTD والمسجلة في Beni Brak في القدس الغربية وما زال هذا سبب حاله من التوتر في المجتمع.

في 18 و 19 يناير من كل عام، يحتفل الأرمن المقدسيون بعيد الميلاد برئاسة غبطه البطريرك.
في هذا العام لم يشارك البطريرك نورهان مانوغيان في الاحتفالات، ولم يصل الى بيت لحم كجزء من الاستقبال الرسمي وضمن ترتيبات الستاتسكو المعمول بها ، وهذا لعدم شعوره بالارتياح ولتوتر الاوضاع في اعقاب النزاع على ( حاقوره البقر ) او جوفيرون بارديز.

وفي مقابله مع نيوز اي ام، قال احد الاشخاص ان البطريرك نورهان تغيب عن الحضور لانه لم يكن على ما يرام، ولكن الفرضية انه لا يريد الظهور امام المسؤولين الفلسطينيين وابناء الرعيه وذلك نظرا لمعارضه الفلسطينيين على الصفقة التي وقع عليها البطريرك والتي تدور عليها الشبهات لتاجير جوفيرون بارديز لمدة ٩٩ عاما.

في كل عام يدخل البطريرك نورهان الى بيت لحم كجزء من الاستقبال الرسمي حيث يستقبله المسؤولون الفلسطينيين الكبار ويشارك في هذه الاحتفالات الرئيس الفلسطيني او رئيس الوزراء.
والجدير بالذكر ان قبل شهر زار وفد فلسطيني رسمي ارمينيا لبحث موقفها من ايجار جوفيرون بارديز.

كما تغييب الاب باريت يريتزيان ايضا عن الحضور لاحتفالات عيد الميلاد المجيد في هذا العام وهو احد المهندسين والموقعين على الصفقة، والحديث يدور بين ابناء الرعيه الارمنية انه فضل البقاء في منزله في هذا اليوم الاحتفالي نظرا لحاله الرفض تجاهه من الفلسطينيين ومن الرعيه ومن جهات رسميه اخرى ولهذا لم يشارك في احتفالات عيد الميلاد.

وعلى الرغم من ان السلطة الفلسطينية اعربت عن صدمتها من صفقة ( حاقوره البقر ) جوفيرون بارديز، الا انها اظهرت احتراما للبطريركية الارمنية في القدس والرعيه الارمنية، وحضر عدد كبير من الممثلين الرسميين الكبار لاحتفالات عيد الميلاد.

في هذا الصراع تنقسم الاخوية إلى جانبين، طرف يدعم البطريرك وهم الاقليه وآخر ضده وهم الاغلبيه ، ويذكر أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو ولم يتراجع البطريرك نورهان عن هذه الصفقه المشبوهه والتي ستغير من ملامح الحي الارمني لصالح مزيدا من التهويد، فإنه سيكون هناك مطالبات باستقالته.

ويجب ان نذكر، انه لا يمكن منح ارض لمدة ٩٩ عاما، وهذا امر غير قانوني، ولا يحق لاي احد ان يمنح ممتلكات للارمن لمدة ٩٩ عاما. ووفقا لدستور البطريركية فان الحد الاقصى هو ٤٩ عاما فقط وبعد موافقه اخويه مار يعقوب وبعد الاطلاع على بنود الصفقه، وهذا لم يحدث . هذا ومتوقع بعد الاعياد ان تستمر المطالبات والمحاولات لايقاف هذه الصفقة المحرجة والمشبوهه.

الخبر الاصلي باللغة الارمنية:

https://www.1in.am/3055842.html?fbclid=IwAR0fvXynyQxpq2jS_zN-aDcSi6n_ATElU1ISf-9I9lf8jeZKklFFVODoJEs

 

 

Shares: