ادانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري، اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة.
واشارت اللجنة الرئاسية ان استمرار الاحتلال في قمع الفلسطينيين والاعتداء عليهم يتصاعد بطريقة خطيرة في الاونه الاخيرة، وما شهدته جنازة الشهيدة شيرين ابو عاقلة يتكرر في تشييع الشهيد الشريف، مضيفة ان ما يحدث هو جريمة جديدة ترتكب بحق ابناء شعبنا كافة وتضاف الى سلسلة الانتهاكات والجرائم التي تمارس بشكل ممنهج ومستمر ضاربة بعرض الحائط الشرعية الدولية.
واكدت اللجنة الرئاسية في بيانها ان استمرار العنف الممارس في القدس يقود المنطقة الى الانفجار والى عواقب لا تحمد عقباها، كما وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الاوضاع نتيجة للسياسات الاستفزازية والقمعية بحق الفلسطينيين وخاصة في العاصمة المحتلة.
وطالبت اللجنة الرئاسية المجتمع الدولي ومجلس الامن الكف عن صمتهم امام جرائم التطهير العرقي التي تنفذها حكومة الابرتهايد بحق ابناء شعبنا، ومساعيها المستورة للتضييق على المقدسيين لتحويل المدينة المقدسة الى مدينة ذات طابع يهودي، وتجريدها من واقعها التاريخي والجغرافي.
