أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس جريمة اغتيال جنود الاحتلال للصحفية غفران وراسنة قرب مخيم العروب شمال الخليل، والاعتداء على المشاركين في تشييع جثمانها.
وقالت اللجنة الرئاسية في بيانها ” ان اسرائيل تستهدف الصحفيين بشكل مباشر لاغتيال الحقيقة والكلمة، لتكميم الافواه ومنع الصحفيين من فضح جرائم الاحتلال وحكومته المتطرفة امام العالم، مضيفا ” ان اسرائيل تمتهن سياسة العصابات والتصفيات الميدانية تجاه الفلسطينيين لترهيبهم واقتلاعهم من ارضهم”
وتطرق البيان الى اغتيال الصحيفة الشهيدة شيرين ابو عاقلة التي اغتالها قناص إسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحامات جنود الاحتلال لمخيم جنين، مشيرة الى التقاعس الدولي وعدم الجدية في محاسبة حكومة المتطرف بينت على الجرائم اليومية التي ترتكبها بحق ابناء الشعب الفلسطيني، من اعدامات متكررة وهدم منازل المواطنيين وانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية في العاصمة المحتلة القدس، والحرم الابراهيمي في الخليل.
واضاف البيان أن استمرار السياسات الاسرائيلية العنصرية تزيد من صلابة ابناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة للعيش بكرامة وتحقيق اماله في الحرية والاستقلال.
وطالب رئيس اللجنة الرئاسية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، المجتمع الدولي والجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها وتوفير الحماية لكافة ابناء الشعب الفلسطيني الممارس بحقهم ابشع جرائم الحرب، مشددا ان استمرار الصمت على جرائم إسرائيل هو بمثابة الضوء الاخضر لتنامي التطرف والتعصب والقتل العمد بحق الفلسطينيين، مضيفا ان على المجتمع الدولي ان يثبت مصداقيته بالتسريع في محاكمة اسرائيل والخروج عن حالة الصمت التي لن تقود المنطقة سوى للتصعيد.
