ادانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، قيام مجموعة من المتطرفين، باقتحام أرض تابعة لبطريركية الروم الارثوذكس المقدسية، في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة في القدس.
وقال البيان ان هذه الجماعات لا تتصرف من تلقاء نفسها، وانما ضمن نهج عنصري مدروس من خلال الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة لتحقيق مطامعها ومساعيها في تهويد المدينة المقدسة، بكل معالمها التاريخية الاسلامية والمسيحية، والمسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض للاقتحامات اليومية.
واضاف تسعى إسرائيل لتعكير اجواء عيد الميلاد المجيد على المسيحيين في هذا الوقت من العام، وخاصة بعد اضاءة شجرة الميلاد على شرفة فندق الامبيريال في ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل المهدد بالمصادرة، وتصريحات غبطة البطريرك حول اعتداءات المتطرفين المتكررة، وبيان روؤساء كنائس القدس الذي حذر من خطورة استهداف الوجود الكنسي المسيحي المتأصل في القدس.
وطالبت اللجنة الرئاسية المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية وكنائس العالم، للتحرك الفوري، لوقف كافة اشكال الانتهاكات التي تستهدف الاماكن المقدسة وخاصة في القدس المحتلة، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، مشيرا ان كافة اجراءات إسرائيل ومحاكمها في القدس الشرقية غير شرعية ومخالفة لقرارات مجلس الامن والهيئة العامة للامم المتحدة، كون القدس هي اراضي محتلة وضمن حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧.