تنعى اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري الاديبة والشاعرة المناضلة مي الصايغ.
وتقدم خوري باسم اللجنة وكافة اعضائها من ذوي الفقيدة بأحر التعازي والمواساة سائلين الله ان يمنحهم الصبر والسلوان ويمنح الفقيدة الحياة الابدية.
قال خوري ان فلسطين خسرت شاعرة واديبة سخرت فكرها وقلمها لفلسطين وقضيتها العادلة، وخاصة في تنمية الحركة النسوية الفلسطينية.
يذكر ان الراحلة كانت من طلائع منظمة التحرير الفلسطينية وعضو مجلسها المركزي، وعضو المجلس الثوري السابق لحركة فتح، كما عملت اميناً عاماً لاتحاد المرأة الفلسطينية ما بين عام ١٩٧١-١٩٨٦، ولها العديد من الاعمال والكتابات الشعرية والروائية، كما قلدت العديد من الاوسمة والجوائز كان ابرزها وسام نجمة القدس الذي قلدها اياه فخامة السيد الرئيس محمود عباس في عام ٢٠٠٩ تقديراً لجهودها المخلصة في ابراز القضية الفلسطينية.
الرب اعطى الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا