في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد “أيقونة فلسطين وإعلامها” الصحافية شيرين أبو عاقلة التي طالتها رصاصات الغدر والإرهاب الإسرائيلي، وهي تؤدي رسالتها المهنية والوطنية في تغطية جرائم الاحتلال في مخيم جنين، بتاريخ 11/5/2022.
وفي بيان صدر عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين د. رمزي خوري، صرح فيه أن الشهيدة أبو عاقلة وبعد مرور عام على استشهادها تحولت إلى رمز إعلامي ونموذج فريد في العمل ونقل معاناة الشعب الفلسطيني بكل حرفية وأمانة وصدق، وسيبقى شعبنا وفياً لها ولتضحياتها ولذكراها الخالدة.
وأكدت اللجنة أن الشهيدة، حفرت بكل فخر وشموخ أسمها في سجل الخالدين، وقدمت دروسا في العطاء المخلص لمهنتها ووطنها، واصرت حتى لحظة استشهادها على تأدية واجبها الذي بذلت روحها لأجله، فاستحقت بجدارة ان تكون “ايقونة فلسطين” و”أميرة الصحافيين الفلسطينيين”.
وأضافت اللجنة ان ذكرى اغتيال أبو عاقلة تذكرنا كذلك بسلسلة الانتهاكات التي ما يزال الاحتلال يرتكبها ضد الصحفيين في فلسطين واستهداف حياتهم واعتقالهم، الامر الذي يؤكد السياسة الممنهجة لهذا الاحتلال ومحاولاته اسكات صوت الحقيقة الذي يكشف عن جرائمه بحق شعبنا، مما يتطلب توفير الحماية الدولية لهؤلاء الصحفيين، ولأبناء شعبنا كافة.
وأكدت اللجنة في بيانها على الدور الرسمي وغير الرسمي الفلسطيني، الى جانب جهود المنظمات الحقوقية والإنسانية الإقليمية والدولية التي انتفضت لها، في متابعة قضية الشهيدة أبو عاقلة وملاحقة المجرمين ومحاسبتهم على جريمتهم امام المحكمة الجنائية الدولية، وعدم السماح لهم الإفلات من العقاب، لترتاح روحها الطاهرة، وتنتصر الحقيقة على ظلام الاحتلال واضطهاده وجبروته.
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أيقونة فلسطين: اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: شيرين أبو عاقلة حفرت أسمها في سجل الخالدين وسيبقى شعبنا وفياً لها ولتضحياتها
Shares: