الرئاسية العليا لشؤون الكنائس “الرموز الدينية لها حرمتها وقدسيتها، والمساس بها امر مرفوض قطعيا، اسرائيل تحاول خلق الاعذار لتضييق على غير اليهود، واجبار رجل دين مسيحي على خلع الصليب، خلال دخوله الى محيط حائط البراق، يجسد التطرف في الحكومة الاسرائيلية والتي تسعى له لتغيير الواقع التاريخي في المدينة المقدسة، وتهويدها، ونطالب كنائس العالم ان يكون لها دورها وموقفها في رفض كافة الممارسات العنصرية والمتطرفة التي تشكل خطر على الوجود الفلسطيني المسيحي في الاراضي المقدسة، الى جانب التهديدات التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية ايضا، ونؤكد ان حرية العبادة حق تكفله الشرعيات والقوانين الدولية ذات الصلة”
واضافت ” لكل ديانة رموزها التي يتقيد بها رجال الدين سواء في هيئتهم او ملبسهم ولا يمكن لأحد اي كان ان يجبرهم على ما لا يتناسب مع هويتهم الدينية”
في مقطع الڤيديو المرفق ، طُلب من رجل دين ألماني من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية إزالة أكثر رموزه الدينية قداسة ، الصليب المقدس ، وهذا يسلط الضوء على ذروة السلوك التمييزي والعنصري.وهذا يعكس ايضا حرمان الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين من وطنهم .
الفيديو يوضح العنصرية الدينية والتي هي جزء من النظام السياسي الاسرائيلي، واصبحت تمس الهوية الفلسطينية للمسيحين والمسلمين وتحرمهم من ممارسة شعائرهم الدينية، وتنتهك حقوق وكرامة كل ما هو غير يهودي.