بيانات اللجنةبيانات صحفية

الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: استهداف المستشفى الاهلي المعمداني جريمة حرب ونتيجة خطيرة للصمت الدولي الذي شجع إسرائيل على الاستمرار في سياساتها الاجرامية”

قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ان استهداف المستشفى الاهلي العربي ” المستشفى المعمداني” وكنيستها، والذي يتبع للكنيسة الإنجيلية الاسقفية والذي راح ضحيته اكثر من 800 شهيد هو نتيجة للصمت الدولي وعدم محاسبة اسرائيل وتجريمها والسبب في تشجيعها على الاستمرار بسياستها بحق ابناء الشعب الفلسطيني، مشيرة ان اعداد الشهداء تخطى ال ٤٠٠٠ شهيد في تصاعد غير مسبوق في اعداد الشهداء منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مضيفة ان ٦٤٪؜ من الشهداء هم من الاطفال والنساء والشيوخ.

اضافت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، ان الاطفال والنساء والشيوخ هم بنك اهداف الاحتلال الاسرائيلي ، عدا عن المساعي الاسرائيلية والضغوطات الجبرية لفرض تهجير قسري لسكان القطاع وتنفيذ نكبة جديدة بحق الشعب الفلسطيني.

قالت اللجنة ان قطاع غزة مقبل على وضع كارثي وخطير نتيجة للارتفاع الكبير في عدد الشهداء والمصابين وشح المواد الطبية والادوية التي تمنع إسرائيل وصولها، بالاضافة للحصار الانساني والذي تمثل بقطع الماء والكهرباء والوقود، مضيفا ان ما تقوم به إسرائيل جريمة حرب وابادة جماعية لاكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة.
شدد البيان ان القصف الذي تتعرض له المستشفيات ودور العبادة ومنازل المدنيين يعكس عدم اكتراث الاحتلال الاسرائيلي للقوانين الدولية وحقوق الانسان، ونتيجة حتمية لعدم وجود رادع على لجرائمها، وهو انعكاس لتهاون المجتمع الدولي في محاكمة مجرمي الحرب من الاسرائيلين.
طالبت اللجنة الرئاسية كنائس العالم والمجتمع الدولي ومؤسساته الاممية ومجلس الامن وكافة المؤسسات الحقوقية، بالتحرك العاجل والفوري لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية لابناء الشعب الفلسطيني، وتطبيق الشرعيات والقوانين الدولية لوقف شلال الدم الفلسطيني في القطاع.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: