شارك عدد من السفراء العرب والاجانب، ووسط غياب للاعلام الرسمي والصحفي، اقامت الكنيسة البروتستانتية في الحي الخامس بالعاصمة المجرية بودابست صلاة من اجل السلام ووقف الحرب.
تخلل الصلاة عدد من الكلمات التي تطرقت لجرائم الحرب التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي، كما انطلقت دعوات لوقف العدوان والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، وعدم الكيل بمكيالين، ودعوة الحكومة المجرية لموقف يدين الجرائم الاسرائيلية. تحدث رئيس الكنيسة البروتستانت الاب لورانس هجدوش الذي دعا لوقف الحرب فورا.
السفير الفلسطيني د. فادي الحسيني تطرق لجرائم الاحتلال قبل وبعد السابع من اكتوبر وهول المجازر المقترفة وخطورة اعطاء قوة الاحتلال المبرر لاقتراف المزيد من جرائم الحرب من خلال وصف ما تقوم به بالدفاع عن النفس، وتساءل منذ متى تعطى قوة الاحتلال الحق في الدفاع عن ارض احتلتها، وعن خرق كل القوانين الدولية وقتل كل مقومات الحياة، مشيرا لان الامل الان يبدا بوقف المجازر ويستكمل بانهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.
د. نصري العطي عضو اتحاد اطباء وصيادلة فلسطين في المجر فتطرق لقيمة الانسان، مضيفا بانه كان يظن بانه سيعود يوما لوطنه، لكن الاحتلال ما زال مستمرا، واستشهد بمقولة الرئيس الراحل ياسر عرفات، لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي، مشيرا بان إسرائيل اسقطته مرات ومرات، كما تحدث الود نوفاك عضو البرلمان الوحيد الذي رفض بيان البرلمان المجري “الذي ادان الطرف الفلسطيني فقط” وقد حضر بصفة شخصية.
تحدث ايضا احد الشخصيات اليهودية وهو بيتر رينير، كما اكد عدد كبير من المشاركين تصميمهم على تنظيم تظاهرات والطعن في رفض التصاريح السابقة، وعلى دعمهم المطلق للحق الفلسطيني في حريته واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
