قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تحاول السيطرة على الحي الارمني في القدس المحتلة بالقوة وتحت ترويع وتهديد السكان باعتقالهم، بعد اعتصامهم للدفاع أملاك البطريركية وحمايتها وخاصة ما يعرف ب” حديقة البقر”.
جاء هذا في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، اشار فيه الى ما يتعرض له سكان الحي الارمن من مضايقات من قبل شرطة الاحتلال وقطعان المستوطنين، والتي كان اخرها محاولات لازالة الجدران في مرآب المركبات الخاص في البطريركية الارمنية الارثوذكسية، مؤكدا ان الحي الارمني هو مكون اساسي من الارث الوطني الفلسطيني.
اكد خوري ان ارادة الشعب الفلسطيني في القدس وكافة اراضي دولة فلسطين عصية عن الكسر واصلب من الضغوطات الفاشية والعنصرية والمتطرفة التي تمارسها السلطات الاسرائيلية على السكان المسيحيين والمسلمين في القدس المحتلة وخاصة منع المصلين من الوصول الى المسجد المبارك والسماح لقطعان المستوطنين بالاقتحامات الاستفزازية لباحاته، مشيرا ان ما تسمى ب “حركة عطيرت كوهنيم” الاستيطانية تحاول استغلال حرب الابادة التي تنفذها اسرائيل في قطاع غزة للسيطرة على ما امكن من املاك الكنائس في القدس المحتلة تحت ترهيب السلاح وبحماية من الشرطة الاسرائيلية.
طالب رئيس اللجنة، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد للسياسات الاسرائيلية اليمينة المتطرفة وعربدة المستوطنين، ووقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين وبشكل خاص في البلدة القديمة من المدينة المقدسة “القدس المحتلة”.