التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، رئيس أساقفة نيويورك رئيس مجلس ادارة البعثة البابوية نيافة الكاردينال تيموثي دولان، والوفد المرافق له.
ثمن خورى الدور الهام الذي تقوم به البعثة البابوية في خدمة كافة ابناء المجتمع الفلسطيني وعلى مدار ٧٥ عاما، وبشكل خاص مساهمتها الفاعلة في تعزيز صمود الاجيال الشابة من خلال ايجاد فرص العمل ودعم عمل المؤسسات المسيحية بكافة اشكالها.
نوه خوري ان التحديات التي تعصف في الوجود المسيحي في فلسطيني جراء السياسات الاسرائيلية العنصرية والمتطرفة تشكل تهديد خطير على صمود الفلسطينيين المسيحيين وبشكل خاص مع تصاعد وتيرة الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الدينية المسيحية، واستمرار اعتداء المستوطنين على رجال الدين والمسيحيين وخاصة في المدينة المقدسة، والمحاولات المستمرة للسيطرة على الكنائس وممتلكاتها كما يحدث في منطقة جبل الزيتون والحي الارمني وغيرها، اضافة الى حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة.
طالب خوري بضرورة العمل الجاد للحفاظ على الإرث الفلسطيني المسيحي، مضيفا ” نأمل ان يكون صوتكم معنا لإنقاذ شعبنا في قطاع غزة، وحماية الوجود المسيحي في فلسطين”.
بدوره اثنى الكاردينال على المهام التي تقوم بها اللجنة الرئاسية لحماية وتثبيت الوجود المسيحي، وتعزيز دور الكنائس والمؤسسات التابعة لها، ومساندتها في كافة برامجها وخدماتها التي تقدمها لكافة ابناء المجتمع.
اكد الطرفان على اهمية الاستمرار في التعاون والعمل المشترك في سبيل تحقيق كافة الاهداف التي من شأنها ان تصب في مصلحة وخدمة الشعب الفلسطين.
حضر اللقاء نائب حارس الاراضي المقدسة الاب ابراهيم فلتس، الرئيس التنفيذي للبعثة البابوية في فلسطين جوزيف حزبون، وعضوي اللجنة الرئاسية د.ڤارسين اغابيكيان وموسى حديد.