شارك وفدا ممثلا عن اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في فعاليات مؤتمر الذكرى ال ٤٠ لتأسيس منظمة كنائس من اجل السلام في الشرق الاوسط، ضم الوفد اعضاء اللجنة الاستشارية القس الدكتور متري الراهب، القس الدكتور جاك سارة، و أ.شيرين عواد.
ثمن الوفد دور المنظمة ممثلا برئيسها التنفيذي دكتور ماي كانون في العمل لتحقيق السلام والعدالة، ومساندتهم ومناصرتهم الدائمة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
وضع الوفد الحضور في اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، بشكل خاص حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، والاستهداف المباشر للمدنيين الابرياء والعزل من الاطفال والنساء، التي راح ضحيتها ما يقارب ال ٤٠ الف فلسطينيا، وتجاوز عدد المصابين ال ٨٠ الف، علاوة عن تدمير العديد من القطاعات التعليمية والمؤسسات الاجتماعية والمرافق الطبية وخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، مما يهدد حياة الكثيرين من اصحاب الامراض المزمنة والمصابين.
اشار الوفد ان الوضع الانساني في قطاع غزة يتدهور بشكل كارثي، ويشكل خطر حقيقي على حياة الكثيرين وينذر بمجاعة حقيقية جراء عدم السماح بدخول المساعدات الانسانية وخاصة لشمال القطاع.
طالب الوفد بضرورة الضغط من قبل المنظمة لوقف الحرب على قطاع غزة، والسماح بادخال المساعدات الانسانية والطبية بشكل فوري، والعمل لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية واحلال السلام.
على هامش المؤتمر التقى اعضاء الوفد العديد من السياسيين ورجال الدين واعضاء الكونغرس الامريكي، ووضعوهم في صورة الاوضاع التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.