الأخبار

في ظل حرب الإبادة: مسيحيو غزة يقيمون أحد الشعانين في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس.

قامت الكنائس التي تسير بحسب التقويم الشرقي في فلسطين بإقامة أحد الشعانين (الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة)، ويُسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس. اقتصرت الاحتفالات على الشعائر الدينية، بناءً على قرار بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية التي أعلنت في وقت سابق عن ضرورة اقتصار الاحتفالات في أحد الشعانين وعيد القيامة على الشعائر الدينية ورفع الصلوات فقط، واستقبال النور المقدس على أبواب الكنائس، وذلك بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من ٣٤ الف شهيد وما يقارب ٧٨ الف مصاب وجريح من أبناء شعبنا الفلسطيني.
أما في قطاع غزة المكلوم، فقد أبى المسيحيون هناك أن يمر هذا اليوم كغيره من أيام الحرب المستمرة منذ 205 يوماً، وتزيّنت كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس بسعف النخيل تذكاراً لدخول السيد المسيح له المجد للمدينة المقدسة. جاب المسيحيون في الكنيسة ضمن مسيرة محدودة في المساحة المحصورة بساحة الكنيسة، رافعين الصلوات أملاً بانتهاء الحرب، يرسلون من غزة رسالة الصمود والإرادة إلى العالم، فهم أيضاً حرموا كغيرهم من مسيحيي الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من ممارسة شعائرهم الدينية بسبب السياسات الإسرائيلية ومنع تصاريح الدخول لمدينة القدس المحتلة.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: