فيما جاء في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بأن “نقل إسرائيل للمستوطنين إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية، فضلاً عن احتفاظإسرائيل بوجودهم، يتعارض مع الفقرة السادسة من المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة“.
أكد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي أن المجلس دعا مراراً وتكراراً إلى إنهاء الاحتلال؛ وتحقيقالعدالة والسلام والمساواة في حقوق الإنسان والكرامة للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء؛ والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني فيتقرير المصير.
وقال بيلاي: “لقد دعا مجلس الكنائس العالمي إلى هذه التدابير باعتبارها المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام عادل ومستدام فيالمنطقة“. “وقد أكدت الجمعية العامة الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي في عام 2022، التي عقدت في كارلسروه بألمانيا، هذا الموقف“.
بينما أقر الكنيست الإسرائيلي قراراً رفض بأغلبية ساحقة إنشاء دولة فلسطينية.
وأضاف بيلاي “ومع ذلك، ينبغي لجميع الدول الملتزمة بسيادة القانون لحل الصراع وتعزيز السلام وحقوق الإنسان، وجميع الناس ذويالنوايا الحسنة، أن يغتنموا الفرصة التي اتاحها هذا القرار الصادر عن أعلى محكمة قانونية تابعة للأمم المتحدة لإعادة حشد الجهود لحلهذا الظلم الطويل الأمد ومصدر الصراع“. وأضاف “إن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون مستقبلاً أفضل، ومساراً جديداً للمضي قدماًدون عوائق بسبب الاحتلال المستمر منذ عام 1967″.