أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية الدكتور رمزي خوري، بأهمية اقتصار فعاليات عيد الميلاد المجيد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما العامالسابق.
حيث أكد خوري في البيان على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه ووحدة الدم والمصير، في ظل ما يواجهه ابناء شعبناالفلسطيني من الالم والحزن والمعاناة جراء الابادة جماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياتهوترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام، إضافة لممارساته بوجود حكومة يمينية متطرفة تعمل ضمن سياسة تهجير الفلسطينيين خاصةً منالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأوضح خوري ضرورة التحرك والعمل الجاد لوقف هذه الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، والضغط باتجاه وقف عاجل لاطلاق النار في غزة، مشدداً على أهمية ايجاد حل عادل ودائم لتحقيق الامن والاستقرار ومنح الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة والتي نصت عليها كافةالقوانين والانظمة والاتفاقيات الدولية.
فيما دعا رئيس اللجنة كافة الكنائس في العالم، ان يتذكروا في صلواتهم وفي عظة الميلاد اطفال ونساء فلسطين الذين استشهدوا وجرحواونزحوا والمفقودين ومن حرمتهم الة القتل الاسرائيلية فرح ميلاد السيد المسيح سيد السلام. مطالباً الكنائس بأن يكون الميلاد لهذا العام برفعالصلوات والطلبات الى الله بأن يحل السلام بانتهاء الحرب وان ينعم الفلسطينيين بالحرية والعدالة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.