ثمن فخامة السيد الرئيس محمود عباس، موقف الكرسي الرسولي ممثلا بقداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، والرافض لخطة الرئيس الأمريكي ترامب لتهجير ابناء الشعب الفلسطيني، ودعوته لضرورة تعزيز صمودهم وبقائهم في وطنهم.
جاء هذا في برقية أرسلها فخامة السيد الرئيس لقداسته، اعرب خلالها عن شكره العميق تجاه مواقف الكرسي الرسولي المستمرة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومشيدا برفضه لقرار التهجير والذي ينسجم مع الشرعية الدولية، وقوانين حقوق الانسان.
اعرب فخامته عن ثقة القيادة الفلسطينية بالمساعي والجهود التي يبذلها الفاتيكان وخاصة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العدوان على المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى عملها لتحقيق السلام العادل وتنفيذ حل الدولتين على حدود العام ١٩٦٧، والذي يقضي بانهاء الاحتلال واقامة الدولية الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.