شاركت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم الثلاثاء، في الاحتفال بعيد القديس جاورجيوس اللابس الظفر، والذي أُقيم في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم.
وممثلاً عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية الدكتور رمزي خوري، شارك عضوي اللجنة ممثلها في اوروبا اميرة حنانيا، مدير مكتب بيت لحم، جهاد خير، إلى جانب مدير العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا.
ترأس القداس الإلهي الوكيل البطريركي في بيت لحم مطران المهد سيادة المتروبوليت فيندكتوس، بمشاركة رئيس الدير الأرشمندريت برفيريوس وعدد من الكهنة، بحضور القنصل اليوناني العام ديميتريوس أنجيلوسبولوس، ورئيس بلدية الخضر المحامي أحمد صلاح، ونائب رئيس بلدية بيت جالا عيسى نزال، وممثلاً عن بلدية بيت لحم ماهر قنواتي، إضافة إلى ممثلين عن المحافظة والأجهزة الأمنية، ورؤساء وأعضاء الجمعيات الأرثوذكسية في المحافظة، وجمع غفير من أبناء الكنيسة والمجتمع المحلي.
ويُعد عيد القديس جاورجيوس، المعروف شعبيًا باسم “عيد الخضر”، من أبرز المناسبات الدينية والوطنية التي تجمع بين المسيحيين والمسلمين في فلسطين، إذ يحظى بمكانة روحية خاصة لدى الجميع. ويحتفل به سنويًا في السادس من أيار داخل دير الخضر، وسط طقوس كنسية وشعبية تؤكد على عمق الجذور الدينية والتاريخية للمكان. وتعكس مشاركة اللجنة الرئاسية في هذا العيد التزامها الراسخ بدعم الحضور المسيحي في فلسطين، وتعزيز الوحدة الوطنية، في وقت تتعاظم فيه التحديات التي تواجه أبناء شعبنا جراء استمرار العدوان على غزة والانتهاكات في سائر الأراضي الفلسطينية.
