كنيسة مار الياس (النبيّ إيليا الحيّ) كنيستي المحرقة والمغارة

التأسيس: تأسست الكنيسة الاولى في حيفا في القرن التاسع عشر، على يد رهبان الكرمل.

نبذة عن الكنيستين وسبب التسمية: بنيت تخليداً لأحد انبياء الكتاب المقدس في العهد القديم، النبي ايليا (الياس)، والذي عرف بإيمانه في الله ومحاربته للعبادات الغريبة، وهناك العديد من الكنائس التي حملت هذا الاسم منها (كنائس اللاتين، الروم الملكيين، الموارنة، الروم الارثوذكس)، وفي حيفا يوجد اقدم هذه الكنائس والتي تعتبر الكنائس الاولى (الكنيسة الأم) وهي الوجهة للحج المسيحي من مختلف دول العالم. أهمها:

بحسب العهد القديم في الكتاب المقدس، ينحدر النبي ايليا من منطقة جلعاد (الاردن)، وهو أحد الانبياء الذين دعوا لعبادة الله الحقيقي، وكانت رسالته بداية لنهاية عبادة البعل، كما ذكر في العهد الجديد في بشارة الملاك لزكريا الكاهن بولادة يوحنا المعمدان بان الطفل المولود “بروح ايليا وقوته”، ومن مقولاته الشهيرة “حي هو الرب الذي أنا واقف امامه”، ولم يذكر الكتاب المقدس اي من الامور حول وفاته بل يؤكد ان ايليا قد صعد حي الى السماء بعربة من نار.

التصميم المعماري لهذه الكنيسة: يظهر على الكنيسة الطراز المعماري الروماني في البناء، وتحتوى على مذبحاً والعديد من الإيقونات للنبي ايليا ومواجهته لعبادة البعل.

تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد النبيّ إيليا في 20 تموز من كلّ عامّ.