رحبت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين بموقف كنيسة المانونايت الأميركية، سحب الاستثمار المشجع للاحتلال الإسرائيلي.
كما ثمنت اللجنة القرار باعتباره قراراً حكيماً وفي الاتجاه الصحيح لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.
كما أملت ان تحذو باقي الكنائس في الولايات المتحدة الامريكية حذو كنيسة المانونايت، لتوافق هذه القرارات مع الشرعية الدولية ومواثيقها التي يستند عليها الموقف الفلسطيني لنيل حقوقه الإنسانية كافة، وإستقلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة.
كما رحبت الرئاسة الفلسطينية بهذا الموقف، حيث قالت إن هذا الموقف يشجع على السلام، داعية الآخرين إلى أن يحذوا حذوها.
وكان مندوبو كنيسة المانونايت الأميركية أقروا مبدأ سحب الاستثمارات المؤيدة لإسرائيل وللاحتلال، خلال مؤتمر الكنيسة نصف السنوي الذي انعقد في أورلاندو فلوريدا، حيث حصل القرار على تأييد 98% من أعضاء الكونغرس الممثل لمندوبي الكنيسة الـ548.
ويعارض القرار احتلال إسرائيل العسكري للشعب الفلسطيني الذي مر عليه 50 عامًا، وتلتزم الكنيسة “بسحب أية استثمارات من شركات تستفيد من الاحتلال”، كما تدعو أعضاءها إلى الابتعاد عن شراء أي منتوج له علاقة بالاحتلال أو المستوطنات الإسرائيلية المبنية على أراضٍ فلسطينية، في مخالفة للقانون الدولي وللسياسة الأميركية.
وبقرارها هذا، تكون كنيسة المانونايت قد انضمت إلى الكنيسة المشيخية في أميركا، والميثودية، وكنيسة المسيح الموحدة والكويكرز، والكنيسة اللوثرية الإنجيلية، وآخرين، أصدروا قرارات بدعم حقوق الانسان الفلسطيني.