الأخبار

مستقبلا وفد الكنائس العالمي، الملك: القدس يجب أن تكون رمزًا للأمل والسلام

استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر بسمان اليوم الأربعاء، وفد مجلس الكنائس العالمي، الذي يزور المملكة حاليا للمشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس المنعقد في عمان.

وأكد جلالته، خلال اللقاء، أن الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيواصل جهوده للحفاظ على الأماكن المقدسة والدفاع عن ممتلكات الكنائس في جميع المحافل الدولية.

وشدد جلالة الملك على أن الأردن ضد أية محاولات لمصادرة ممتلكات المسيحيين في القدس الشرقية، مؤكدا جلالته أن المقدسات المسيحية تحظى بنفس الاهتمام والرعاية التي نوليها للمقدسات الإسلامية.

وأكد جلالة الملك أن المسيحيين العرب هم جزء لا يتجزأ من المنطقة، وعنصر رئيس من هويتها، وحماية حقوقهم واجب على الجميع، مضيفا جلالته أن تناقص أعداد المسيحيين في القدس أمر مقلق ومحزن، فالقدس يجب أن تكون على الدوام رمزا للأمل والسلام، وليس رمزا للتفرقة والتقسيم.

ولفت جلالته إلى المبادرات التي أطلقها الأردن والمؤتمرات الدينية التي عقدها بهدف تعزيز الحوار والتفاهم وأسس العيش المشترك، مشيرا جلالته إلى الجهود التي تقوم بها المملكة لنشر قيم التسامح والاعتدال وبناء جسور الحوار والتفاهم بين مختلف أتباع الديانات.

من جانبهم، أشاد أعضاء وفد مجلس الكنائس العالمي بالدور المحوري الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكدوا أن المملكة تشكل أنموذجا مميزا للعيش المشترك، مثمنين الدور الذي تضطلع به في تعميق لغة الحوار بين أتباع الديانات، وإطلاق المبادرات والحوارات التي تعزز قيم التآخي والتسامح والاعتدال.

كما أعربوا عن تقديرهم لجهود جلالة الملك، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في الحفاظ على هذه المقدسات وهوية المدينة المقدسة.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.

Shares: