تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً أخبار غريبة ومستهجنة عن مكان قبر السيد المسيح، فكتبت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن جيولوجي اسرائيلي زعم بأن مغارة الدفن من عهد الهيكل الثاني والتي كشف النقاب عنها في جبل المكبر قبل 25 عاما لعائلة السيد المسيح النصراوية.
و من خلال تحليلات كيماوية درست العلاقة بين التوابيت الحجرية التي عثر عليها في المغارة وبين التابوت الحجري الذي يطلق عليه “تابوت اخو السيد المسيح”.
وقد تترتب على هذا البحث نتائج هامة في حال ثبوت صحته، اذ لا يشير فقط الى ارتكاب المسيحيين خطأ في تحديد مكان كنيسة القيامة بل وإن للسيد المسيح ووفقا لهذا الزعم زوجة وابن على حد قول نفس المصدر الاسرائيلي.
وكشف النقاب عن مغارة الدفن المعروفة ايضا باسم “مغارة تلبيوت” عام 1980 في اطار اعمال لإقامة مسطوطنة أرمون هنتسيف، اذ أجريت في المكان حفريات أثرية كشف من خلالها النقاب عن توابيت من عهد الهيكل الثاني وكانت الاسماء المنقوشة على التوابيت رائجة في تلك الفترة، لكن أثار الانتباه وجودها معاً، وكان من بين الأسماء على التوابيت: يهوشاع بن يوسف، ماريا، مريامنه، يهودا بار يهوشاع ويوسه.
وعادت المغارة الى بؤرة الاهتمام في العقد الأخير في اعقاب فلم وبحث صحفي سمحه يعقوبوتش أكد فيها بأنه من غير المعقول وجود عائلة اخرى بنفس هذه الاسماء غير عائلة المسيح.
وكانت قضية تابوت “أخو المسيح” قد أثارت عاصفة في عالم الآثار الاسرائيلي في السنوات الأخيرة، ويوجد التابوت الذي كتب عليه “يعقوب بار يوسف أخو المسيح” لدى جامع الآثار عوود غولان. وأكدت دولة اسرائيل في حينه غولان زيف النصف الثاني من الكتابة بهدف رفع سعر التابوت، لكن قالت المحكمة المركزية في القدس بأن الدولة لم تنجح في اثبات ان التابوت مزيف، وحصل غولان مؤخراً على التابوت وسمح بفحصه وأثبت ان مصدر التابوت مغارة جبل المكبر فقد يزيد هذا من الاعتقاد بأن الحديث يدور عن عائلة السيد المسيح اذ تظهر عليه ثلاثة اسماء: يعقوب، يوسف، ويشوع، وتوجد بين هذه الاسماء علاقة عائيلية، يعقوب بن يوسف وأخو المسيح.