أقامت طائفة الأقباط الأرثوذكس في الأرض المقدسة، قداساً دينياً بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لإستشهاد الرئيس ياسر عرفات.
وأقيم القداس في كنيسة القيامة وترأْسه الأرشمنديت عزاريا راعي طائفة الأقباط في القدس وحضره لفيف من الرهبان والراهبات وكذلك عدد من الرهبان الضيوف القادمين من بريطانيا.
وألقى الأرشمنديت عزاريا كلمة خلال القداس واستذكر فيها الرئيس عرفات وحرصه الشديد على وحدة الشعب الفلسطيني ودفاعه عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وكانت تربطه علاقات وثيقه بطائفة الأقباط وكذلك بالبابا شنودة، حرص على استمراريتها وتطويرها.
وأضاف أن الرئيس الشهيد “ابو عمار” حرص حرصاً شديداً على إقامة السلام في الأراضي المقدسة وعاش ومات من أجل هذه القضية العادلة، وبعد مرور”11″ عاماً على استشهاده ظل الشعب الفلسطيني والأمة العربية تستذكر مواقفه الجليلة والهادفة لرفعة هذا الشعب وهذه الامة .
كما استذكر الشهداء جميعهم في فلسطين والعالم العربي، مشدداً على أهمية أن يحفظ الله هذه الأرض والأمة العربية والشعب الفلسطيني الذي لازال يدفع الثمن الباهظ جراء استمرار الاحتلال على أرضه.