واشنطن – وكالات – وجهت الكنيسة الميثودستية المتحدة في أمريكا صفعة جديدة للاحتلال، حيث قررت الهيئة العامة للمعاشات والصحة في الكنيسة- التي تدير محفظة استثمارية تزيد على 20 مليار دولار- بيع جميع أسهمها في شركة ‘G4S’ بشكل فوري، بسبب مخاوفها بشأن تورط الشركة في انتهاكات حقوق الإنسان في السجون الإسرائيلية والاحتلال العسكري للأرض الفلسطينية.
ووفقا لديفيد يلدمان الرئيس التنفيذي للجنة حقوق الإنسان والعدالة في الكنيسة الميثودستية، فإن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الكنيسة باتخاذ هذا الموقف تجاه انتهاكات حقوق الإنسان المتصلة بالمستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة والاحتلال العسكري للأرض الفلسطينية، وهذه رسالة قوية لـ’G4S’ على وجه التحديد ولغيرها من الشركات التي تدعم انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.
كما وضعت الكنيسة وقفا على أي تعاملات أو مشتريات في المستقبل من أو مع ‘G4S’ وهي أكبر شركة أمنية في العالم ولها عمليات في أكثر من 120 بلدا.
وكانت مؤسسة بيل غيتيس الخيرية خضعت نهاية الشهر الماضي لضغوط متزايدة من حملة مقاطعة الاحتلال الإسرائيل وباعت استثماراتها في الشركة الأمنية البريطانية.
وستقاطع الكنيسة وفقا لهذا القرار ثلاث عطاءات مع الشركات الثلاثة وهي ” كاتربلر ، متورولا وشركة “اتش بي ” بقيمة 20 مليون دولار وذلك كخطوة رمزية م تعبر عن رفض الكنيسة للاحتلال .