دانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين بأشد العبارات جريمة قتل واحد وعشرين قبطيا التي اقدمت عليها داعش في ليبيا. وأكدت اللجنة ان تكرار جرائم داعش في ليبيا والأردن ومصر وسوريا والعراق وازهاق دماء الابرياء تعتبر جرائم ضد الانسانية وتتطلب اوسع وحدة وتضامن من اجل استئصال الفكر الاقصائي التكفيري والأفكار الظلامية التي تبيح القتل والجريمة.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس حنا عميره ان اللجنة وعموم الشعب الفلسطيني كما اكد الرئيس ابو مازن اذ تستنكر هذه الجرائم النكراء فانها تقدم تعازيها الى الرئيس عبد الفتاح السيسي والى الشعب المصري والى ذوي الضحايا والى الكنيسة القبطية بشقيها الارثوذكسي والكاثوليكي ممثلة بالبابا تواضروس الثاني والبطريرك الانبا اسحق ابراهيم وسائر رؤساء وابناء الكنائس في مصر الشقيقة؛ واكد رئيس اللجنة ان الدماء التي سالت على ايدي المجرمين القتلة لا بد ان توحد الجميع للعمل يدا واحده ضد الارهاب والتطرف.