تستنكر اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين الجرائم الفاشية التي ارتكبتها مجموعة القتلة المستوطنين وسارقي الأرض بحرق الرضيع علي دوابشة (18شهر) بعد الاعتداء على بيته وأهله في قرية دوما قضاء نابلس. كما وتستنكر اللجنة قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفتى ليث الخالدي (15 عاما) في مظاهرة على حاجز عطارة.
وتنعى اللجنة بمزيد من الحزن و الأسى أسرة و أقارب الشهيدين, فشهدائنا هم تذكير للعالم أجمع بقوة و إرادة شعبنا وحقوقه الوطنية الراسخة في هذه الأرض.
وتطالب اللجنة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الطفل والإنسان ومجلس الأمن الدولي بمحاسبة هؤلاء المجرمين ودولة الاحتلال الإسرائيلي الداعمة لأعمالهم الوحشية والوقوف على مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين لمحكمة الجنايات الدولية وتؤكد على مسؤولية الأسرة الدولية بوضع حد لمأساة شعبنا الفلسطيني وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.
وتحمل اللجنة الرئاسية المسؤولية للحاخامات اليهود، حسب ما كشفت مصادر عبرية قامت هذه الجماعات بتزويد المستوطنين المتطرفين بكتيبات مفصلة تحرض على حرق بيوت الفلسطينيين ومساجدهم وكنائسهم، تأجيج الكراهية وإنكار وجود الإنسان الفلسطيني وحقه في حياه طبيعيه٫ فكيف بهم أن يختلفوا عن التنظيم الدموي داعش الناشر للرعب والدمار وبعيد كل البعد عن الإنسانية والحضارة والديمقراطية والسلام .