إستنكرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين قيام سلطات الإحتلال بتركيب كاميرات مراقبة جديدة داخل المسجد الاقصى المبارك وبالتحديد عند مئذنة باب الغوانمة في الجهة الشمالية الغربية للمسجد وهي أعلى مآذنه، وذلك ضمن حملة واسعة لتركيب كاميرات المراقبة على كافة مداخل المسجد.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية حنا عميره، الدعم الكامل لموقف دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس ومجلس الاوقاف والهيئة الاسلامية العليا وجميع القوى والمؤسسات التي نددت بهذه الاجراءات الاسرائيلية والتي تعتبر برهانا على خرق الوضع القائم في المسجد منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967.
وتشير اللجنة الرئاسية الى أن مثل هذه الخطوات الأمنية، إضافة الى وضع الحواجز العسكرية على أبواب المسجد ومنع المواطنين من التوجه للصلاة فيه وإبعاد عدد منهم لفترات زمنية من دخوله والاقتحامات المتكررة واليومية لمجموعات المستوطنين، من شأنها زيادة حدة التوتر والغليان داخل المدينة المقدسة وبأنها لن تثني أبناء المدينة وجميع أبناء شعبنا من التوجه الى المسجد الآقصى للتواجد والصلاة فيه وحمايته.
وتعتبر اللجنة الرئاسية ان هذه الإجراءات الاسرائيلية داخل ومحيط المسجد هي مس بحرية العبادة ومخالفة صريحة لكل الأعراف والقوانين الدولية، ودعت المجتمع الدولي والدول الاسلامية خصوصاً الى التدخل لوقفها فوراً.