الأخبار

الأب فرانشيسكو باتون حارساً جديداً للأراضي المقدسة

أعلن الفاتيكان، ظهر اليوم الجمعة الموافق 2016/5/20، عن موافقة البابا فرنسيس تعيين الأب فرانشيسكو باتّون (54 عاماً)، حارساً جديداً للأراضي المقدسة، بعد انتخابه من قبل المجلس الإستشاري العام لرهبانية الإخوة الأصاغر، الفرنسيسكان، خلفاً للأب بيير باتيستا بيتسابالا، الذي تقلّد المنصب مدة إثني عشر عاماً.

ولد الأب فرانشيسكو باتون في بلدة فيغو ميانو، بمدينة ترينتو، شمال إيطاليا، يوم 23 كانون الأول 1963. انتمى إلى إقليم القديس أنطون للرهبنة الفرنسيسكانية في إيطاليا. أعلن نذوره الأولى عام 1983، والدائمة عام 1986. سيم كاهناً في 26 أيار  1989. وحصل على درجة البكالوريوس في علوم الاتصال من الجامعة السالزيانية الحبرية في روما عام 1993.

شغل العديد من المناصب داخل الرهبنة الفرنسيسكانية وخارجها، من بينها عضو وأمين سر مجلس كهنة أبرشية ترينتو، وأستاذ علوم الاتصالات الاجتماعية في الأكاديمية اللاهوتية في المدينة، وانخرط في نشرة الأبرشية الأسبوعية وإذاعتها، وفي تلفزيون السلام. وهو عضو في نقابة الصحفيين الإيطاليين منذ عام 1991. ويجيد اللغات الإنجليزية والإسبانية، إضافة إلى لغته الأم الإيطالية.

حارس الأرض المقدسة

يُعتبر حارس الأراضي المقدسة شخصية ذات مكانة خاصة في كنيسة الأرض المقدسة والشرق الأوسط. ففي الأرض المقدسة، يوكل له مهمة حراسة الأماكن المقدسة، وهو عضو في مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة. ويعود الحضور الفرنسيسكاني في الأرض المقدسة إلى القرن الثالث عشر، فباسم الكنيسة الكاثوليكية، يقوم بحراسة غالبية الأماكن المقدسة المرتبطة بسر الفداء، منذ 600 عام.

كما يقوم بعناية “الحجارة الحية”، بالاتفاق مع الكنيسة المحلية، من خلال إدارته لشبكة واسعة من المؤسسات والأعمال الإجتماعية والتربوية والثقافية، التي تهدف إلى صون وإحياء الإيمان والحياة داخل الجماعات المحلية. وتحرص الحراسة على استقبال حجاج العالم في مختلف الأماكن والمزارات المسيحية التي تقع تحت سلطتها، وعددها خمسون مزاراً تقريباً.

أما في الشرق الأوسط، فتمتد ولاية حراسة الأراضي المقدسة إلى العديد من البلدان: فلسطين وإسرائيل ولبنان وسوريا والأردن وقبرص ورودس، إضافة إلى دير الموسكي في العاصمة المصرية القاهرة. لذلك، فإن لحارس الأراضي المقدّسة علاقات تربطه بالبطاركة والأساقفة والسفراء البابويين المقيمين في هذه البلاد.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: