استنكرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في دولة فلسطين بشدة ما قامت به جماعات متطرفة مجهولة من اعتداء عنصري ضد مقبرة دير بيت جمال للرهبان السالزيان بالقرب من بيت شيمش غرب مدينة القدس.
ويذكر أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه في الأعوام القليلة الماضية، حيث لا تزال مجمل هذه الإعتداءات تسجل في القضاء الإسرائيلي ضد مجهول.
لذلك تطالب اللجنة المجتمع الدولي بضرورة حماية الوجود المسيحي و احترام حقوقه و الدفاع عن مقدساته من هذه الهجمات المتكررة ضد المسيحيين و كنائسهم، وتؤكد على ضرورة لجم الحكومة الاسرائيلية وسياساتها العنصرية التي تغذي هؤلاء المتطرفين وتحميهم. كما وتطالب القضاء الإسرائيلي بعدم التسويف والمماطلة في القبض على الجناة ومحاكمتهم.