الأخبار

اللجنة الرئاسية تعقد إجتماعاً للجان وكلاء الكنائس الأرثوذكسية

عقدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين برام الله، ممثلة برئيسها حنا عميرة وعضوية مستشار الرئيس زياد البندك وسفير دولة فلسطين في حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية وعضو اللجنة فيرا بابون ومدير عام اللجنة أميرة حنانيا، إجتماعاً بلجان وكلاء الكنائس الأرثوذكسية للعديد من المناطق كبيت ساحور وعابود والزبابدة ونابلس وجفنا ورام الله والقدس، بالأمس.

حيث جاءت أهمية هذا الإجتماع تحضيراً لمراسم الإحتفالات لأعياد الميلاد المجيدة للرعية الأرثوذكسية وبحسب التقويم الشرقي الموافق 6/1/2019.

وخلال الإجتماع، أوضح عميرة أن هذه الأعياد التي تعتبر أعياد وطنية وليست خاصة، تعد مظهر من مظاهر الوجود المسيحي المتجذر على مر التاريخ، والذي يُظهر من خلاله اللُحمة الوطنية والمصير المشترك لكافة أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف مذاهبه ومعتقداته، كما يدحض الرواية الإسرائيلية وإدعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزاعم إعتداءات القوات الأمنية الفلسطينية على المسيحيين وخاصة في منطقة بيت لحم.

مشيراً لأن سياسات حكومة الإحتلال تقف بالمرصاد ومترقبة لأي عثرة قد تقع فيها الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لتظهر للعالم زوراً أن السلطة الفلسطينية تضطهد المسيحيين وتسعى لتهجيرهم.

كما تطرق الإجتماع لمسألة إنتخابات المجلس المختلط ، حيث طالب لجان الكنائس اللجنة الرئاسية ببدء العمل على إقامة إنتخابات للخروج بمجلس مختلط ومجالس ملية تقوم بمشاركة البطريركية الأرثوذكسية بقراراتها وتصرفاتها وتوحد آراء الرعية. حيث أوضحت اللجنة أنها ستواصل عملها من أجل تفعيل القانون الأردني رقم 27 لعام 1958 لإجراء إنتخابات وإخراج مجلس مختلط ومجالس ملية للطائفة الأرثوذكسية في فلسطين والأردن. وتم الإتفاق على بدأ مراحل تشكيل القوائم لمرحلة الإنتخابات بعد إنتهاء فترة الأعياد الميلادية القادمة.

وفي ختام الإجتماع، شكر وكلاء الكنائس اللجنة الرئاسية العليا على الدور الذي تقوم به تجاه الرعية الأرثوذكسية ومساهماتها في مشاريع البناء والترميم التي تقدمه للكنائس والمؤسسات التابعة لها وذلك لسعيها الدؤوب في ترسيخ الوجود المسيحي.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: