الأخبار

اللجنة الرئاسية تنهي أعمال الترميم في مرافق وقاعة كنيسة “شفاء العشر البرص”

أنهت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين اعمال الترميم لمرافق وقاعة كنيسة “شفاء العشر البرص- للروم الأرثوذكس” في بلدة برقين بمحافظة جنين.

حيث قامت اليوم بإفتتاحها، على شرف معالي الوزير د.رمزي خوري نائب رئيس اللجنة الرئاسية ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، والسيدة أميرة حنانيا مدير عام اللجنة، وبحضور مهندس اللجنة السيد عماد نصار وعضو اللجنة المالية السيد سامي كرم ونائب رئيس بلدية برقين السيد أسامة خلوف ومدير البلدية السيد أيمن شلميش وعضو البلدية السيد رامي كحاز ومنسق شبيبة ملح الأرض السيد أسامة الصايغ وعدد من المشاركين.

وفي كلمة ألقاها معالي الوزير، أوضح فيها أن عملية الترميم هذه تهدف إلى تعزيز السياحة الخارجية للمنطقة بشكلٍ عام وكنيسة شفاء العشر البرص بشكلٍ خاص كونها تحمل قيمة دينية وروحية مقدسة للمسيحيين لأن السيد المسيح قام بإعجوبة شفاء العشر البرص في الكنيسة، كما أن الكنيسة قد بنتها القديسة هيلانة بالتزامن مع بناء كنيسة القيامة بالقدس وكنيسة المهد ببيت لحم.

 

 

كما أكد أن وجود هذه الكنائس القديمة، تحمل بمعانيها المعبرة عن عمق التاريخ دلالات على اللحمة والنسيج المجتمعي المتجذر على مر العصور بين أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه المسيحية والإسلامية.

وأبدى معاليه إستعداد اللجنة في مهمتها لتقديم المساعدة بعمليات الترميم وصيانة الكنائس ومؤسساتها والعمل على تلبية كافة الإحتياجات، مشيراً لأن هذه الأعمال تأتي ضمن تعليمات فخامة السيد الرئيس محمود عباس وسعيه الدؤوب للحفاظ على الوجود المسيحي وترسيخه في أرض ميلاد السيد المسيح وقيامته.

 

 

 

وفي كلمة للأب فيساريون، راعي الكنيسة، تقدم فيها بالشكر لمعالي الوزير واللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس على عملها المتواصل ودعمها المستمر للكنائس والمؤسسات التابعة لها. موضحاً أن الأعمال التي قامت بها اللجنة من ترميم لمرافق الكنيسة والقاعة تخدم أبناء الرعية لإقامة الإحتفالات واللقاءات الدينية ولقاءات شبيبة الرعية في البلدة وغيرها من الأنشطة.

وفي نهاية الإفتتاح، قام وفد اللجنة بعمل زيارات للعديد من الأماكن التي كان للجنة الرئاسية دور في إنشائها أو ترميمها ككنيسة الفادي للاتين بجنين والتي يرعاها قدس الأب لبيب دعيبس. كما بحثوا مع الكهنة متطلبات الكنائس والمشاكل التي تواجهها للعمل على حلها.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: