أطلع وفد اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس، يوم الأربعاء، رئيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسياسات العدوانية التي تنتهجها دولة الاحتلال ضد شعبنا ومقدساته، خاصة في مدينة القدس وما تتعرض له من هجمات تهويدية واستيطانية.
وأعرب رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الوزير رمزي خوري، خلال لقائه ستيباشين في موسكو، عن شكره لروسيا، دولة وشعبا، على مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين، على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وتطرق خوري إلى عملية إطلاق مشروع إسكاني يهدف إلى تكريس الوجود المسيحي في مدينة القدس خاصة، الأمر الذي لاقى ترحيبا ودعما من الجانب الروسي، والاستعداد لتقديم المساعدة الممكنة.
بدوره، أكد ستيباشين دعم روسيا لرؤية الرئيس محمود عباس ونهج القيادة الفلسطينية تجاه عملية السلام، ومجمل المخاطر والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.
وضم الوفد الفلسطيني أعضاء اللجنة الرئاسية: مطران الروم الأرثوذكس خرستوفرس، والمحامي نبيل مشحور، ورئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، ومدير عام اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس السفيرة أميرة حنانيا، بحضور سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل.