الأخبار

د.خوري يعقد إجتماع اللجنة الدوري ببيت لحم ويستكمل عدداً من زياراته بالمحافظة

عقد معالي الوزير الدكتور رمزي خوري مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم، إجتماعاً لأعضاء اللجنة بمقر الرئاسية ببيت لحم.

وعقد الاجتماع للبحث في عدد من القضايا والتي كان أبرزها كيفية العمل في المرحلة المقبلة لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة وخاصة قضية املاك البطريركية الارثوذكسية في باب الخليل . وضرورة العمل لتعزيز تثبيت الوجود المسيحي وصموده في مواجهة الإجراءات الاسرائيلية والتي تهدف الى افراغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين وفرض عليها صبغة الدولة اليهودية. 

كما وشدد خوري على أهمية التحرك الجاد والمستمر وعلى كافة الأصعدة الداخلية والخارجية والكنسية والشعبية للضغط على المحاكم الإسرائيلية للتراجع عن قراراتها فيما يتعلق بقضية باب الخليل، لما يعود من الخطر جراء هذه القرارات. وما يترتب عليها من تداعيات تهدد الوجود العربي والمسيحي في القدس لا سيما ان منطقة باب الخليل هي المدخل الرئيسي لكنيسة القيامة وللحي المسيحي.

وأطلع معاليه أعضاء اللجنة على كافة التفاصيل والتحركات التي تقوم بها اللجنة وخاصة على الصعيد الدولي لإسترداد كافة أملاك الأوقاف الكنسية التي تسعى حكومة الإحتلال وقطعان مستوطنيه إلى مصادرتها وإمتلاكها. وصرح قائلا بأن اللجنة لن تتخلى ولن تساوم على أي عقار أو أرض أو ممتلكات يسعى الإحتلال إلى سرقته وستبقى في الخطوط الأمامية بالدفاع عنها.

وعلى صعيد آخر، تناول الإجتماع بحث سبل تعزيز الوجود المسيحي في محافظة بيت لحم من خلال العمل عبى إسكانات وخاصة للأزواج الشابة وإقامة مستشفيات والعمل على خلق فرص عمل للشباب ودعم المنح الدراسية والعديد من المجالات المختلفة السامية لذات الأهداف.

فيما إستكمل رئيس اللجنة الرئاسية زياراته التي بدأها أمس، بالإجتماع مع مجلس وكلاء الكنيسة الأرثوذكسية في بيت جالا وتلاه إجتماع بالجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية ببيت لحم، والتي تباحث فيها الأطراف حول إحتياجات المحافظة وسبل التعاون مع اللجنة الرئاسية العليا للعمل على حلها كقضايا تسوية الاراضي وتراخيص الإسكانات وغيرها من الأهداف التي تعزز من تثبيت الوجود المسيحي في بيت لحم. 

بينما أعرب د.خوري عن سعادته بالتواجد بين أبناء المدينة وسماع بعض المشاكل التي يعاني منها أبناء الرعية والعمل على حلها، مشيداً بالمكانة القدسية التي تتمتع بها محافظة بيت لحم على الصعيد العالمي كافة كونها مهد السيد المسيح عليه السلام ونموذجاً إعتبارياً للوحدة الوطنية والنسيج الوطني الفلسطيني.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: