الأخبار

ترميم مرافق وقاعة كنيسة العشر برص للروم الارثوذكس في برقين/ جنين

تحتضن بلدة برقين في محافظة جنين رابع أقدم كنيسة في العالم وهي كنيسة القديس مار جوارجيوس أو شفاء العشرة البرص، التي مازالت تذكر بإحدى معجزات السيد المسيح عليه السلام وهي شفاء المرضى. تتبع هذه الكنيسة لطائفة الروم الأرثوذكس. وهي رابع أقدم كنيسة في العالم، بعد كنيسة القيامة في القدس وكنيسة الـمهد في بيت لحم وكنيسة البشارة في الناصرة. بلدة برقين التي يبلغ عدد سكانها 4500 حسب آخر تعداد لمركز الإحصاء الفلسطيني، لا يتجاوز عدد المسيحيين منهم 70 شخصاً مازالوا يعيشون فيها إلى جانب المسلمين، يتعايشون مع بعضهم البعض.

في عام 2018، وحرصا على الحفاظ على الوجود المسيحي في بلدة برقين، تم تمويل مشروع تشطيب مرافق وقاعة كنيسة العشر برص للروم الارثوذكس في بلدة برقين.

 وبالتحديد تم تمويل اعمال التشطيب التي تشتمل على اعمال مدنية وميكانيكية وكهربائية. وتهدف هذه القاعة الى خدمة المجتمع المحلي المسيحي في بلدة برقين لإقامة الإحتفالات واللقاءات الدينية، ولقاءات شبيبة الرعية في البلدة وغيرها من الأنشطة.

  • انهاء 70% من مجمل اعمال التشطيبات الداخلية لمرافق وقاعة كنيسة العشر برص للروم الارثوذكس في بلدة برقين

التاريخ: 26/11/2018

بتمويل من اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، تم انهاء 70% من اعمال التشطيب لمرافق وقاعة كنيسة العشر برص للروم الارثوذكس في بلدة برقين. واشتملت اعمال التشطيب على التالي: اعمال الالمنيوم، اعمال الحديد والحمايات (ابواب وشبابيك)، الاعمال الخشبية (توريد وتركيب ابواب خشب)، شراء وتركيب ادوات صحية، شراء وتركيب ادوات كهربائية، شراء وتركيب خزانات مياه، اعمال الدهان، وتركيب حماية درج.

  • انهاء 30% من مجمل اعمال التشطيبات الداخلية لمرافق وقاعة كنيسة العشر برص للروم الارثوذكس في بلدة برقين

التاريخ:19/12/2018

بتمويل من اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، تم انهاء 30% من باقي اعمال التشطيب لمرافق وقاعة كنيسة العشر برص للروم الارثوذكس في بلدة برقين. واشتملت اعمال التشطيب على التالي: تجهيز مطبخ لقاعة الكنيسة، وشراء مولد كهرباء ومكيفات.

  • افتتاح قاعة كنيسة العشر برص للروم الارثوذكس في بلدة برقين (article already on page)

وفي 21 من يناير 2019، تم إفتتاح قاعة كنيسة العشر برص للروم الارثوذكس في بلدة برقين على شرف معالي الوزير د.رمزي خوري نائب رئيس اللجنة الرئاسية ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني. في كلمة ألقاها معالي الوزير، أوضح أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز السياحة الخارجية للمنطقة بشكلٍ عام وكنيسة شفاء العشر البرص بشكلٍ خاص كونها تحمل قيمة دينية وروحية مقدسة للمسيحيين لأن السيد المسيح قام باعجوبة شفاء العشر البرص في الكنيسة. كما أن الكنيسة قد بنتها القديسة هيلانة بالتزامن مع بناء كنيسة القيامة بالقدس وكنيسة المهد ببيت لحم.

كما أكد معالي الوزير د.رمزي خوري أن وجود هذه الكنائس القديمة، تحمل بمعانيها المعبرة عن عمق التاريخ دلالات على اللحمة والنسيج المجتمعي المتجذر على مر العصور بين أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه المسيحية والإسلامية.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: