الأخبار

الوزير خوري يلتقي محافظ رام الله والبيرة، والمؤسسات الامنية والوطنية والدينية في المحافظة

التقى معالي الوزير د. رمزي خوري مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، مع عطوفة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وبحضور رئيس بلدية رام الله موسى حديد عضو اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، وعدد من الآباء من مجلس كنائس المدينة، والهيئة الأمنية للمحافظة، وممثلين عن الأندية الشبابية والاتحادات والجمعيات النسوية والخيرية، وبحضور مدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، في إطار التحضيرات لتسيير قافلة الميلاد والترتيبات الخاصة باحتفالات الأعياد المجيدة.

واستهل خوري اللقاء ناقلا تحيات السيد الرئيس محمود عباس، وأكد د.خوري، على أن اللجنة الرئاسية تعمل بالتعاون مع الجهات المختلفة وعلى رأسها المحافظات والبلديات على انجاح الاعياد الميلادية المجيدة بشكل يساهم في نقل الرسالة الدينية والوطنية الفلسطينية للعالم اجمع، موضحا أن اللجنة تعمل ايضا على خلق اجواء فرح وبهجة من خلال العديد من الفعاليات وعلى رأسها السعي لإنجاح قافلة الميلاد التي ستجوب اربع محافظات هي رام الله والبيرة وبيت لحم واريحا، وفي بلدة الزبابدة بمحافظة جنين، حيث سيكون الانطلاق من بيت لحم.
وحيا خوري، شعبنا الذي يقوم على حماية مقدساتنا الاسلامية والمسحية في مدينة القدس في ظل استهداف الاحتلال المباشر لكل ما هو فلسطيني في المدينة المقدسة، مؤكداً أن رسالة الأعياد هي رسالة حب وسلام للعالم وأن شعبنا يتوق للعيش بسلام على أرضه والتخلص من المعاناة التي عاشها المسيح الفلسطيني .
بدورها هنأت د.غنام ، شعبنا بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة، مشددةً على التآخي والترابط الإسلامي المسيحي في فلسطين والذي عمد بدماء الشهداء وأنات الجرحى وآهات الأسرى والنضال والمصير المشترك.
وأكدت المحافظ، أن هذا العيد هو عيد وطني لا يقتصر على طائفة أو أخرى، مؤكدةً على أن المسيحيين في فلسطين هم جزء من شعبنا ومن النسيج والنضال الوطني الذي نعتز به، وأن عيد الميلاد المجيد هو عيد التقارب والأخوة والمحبة.
وشددت غنام، على أن الجهود تبذل من قبل جميع الأطراف لإنجاح الاعياد المجيدة، حيث يجري العمل على وضع خطط أمنية ومرورية، الى جانب الترتيبات لاستقبال الاعياد بما يليق بشعبنا ونضالاته، لافتةً إلى أن التسامح الديني والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية التي تعيشها فلسطين هي الأساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: