الأخبار

اللجنة الرئاسية تشارك بإحتفال القديس مار نقولا ببيت جالا

شارك معالي رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ومدير عام الصندوق القومي د.رمزي خوري، بإحتفال عيد القديس نقولا في كنيسة مار نقولا للروم الارثوذكس بمدينة بيت جالا شفيع المدينة.

حيث بدات مراسم الاحتفال بقداس الهي ترأسه غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيليوس بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس والاراضي المقدسة والاردن، بحضور عطوفة محافظ بيت لحم الاخ كامل حميد ورئيس بلدية بيت جالا وعضو اللجنة الرئاسية العليا الاخ نيقولا خميس ومدير عام اللجنة السفيرة اميرة حنانيا، فيما تلا القداس مسيرة تقدمتها مجموعات كشفية في جو مليء بالفرح والسرور مع اقتراب الأعياد المجيدة ورأس السنة الميلادية.

تلا ذلك لقاء في جمعية الإحسان مع اعضاء الجمعية حيث هنأ معالي الوزير الدكتور خوري الاخوة في الجمعية بعيد مار نيقولا شفيع المدينة وبالاعياد الميلادية المجيدة وتمنى ان يعيده الله عليهم بالفرح والامن والسلام، ثم تلا ذلك مشاركة معاليه بحفل غداء أقامته لجنة وكلاء كنيسة القديس نقولا في بيت جالا .

وخلال الحفل ألقى رئيس اللجنة د.خوري كلمة رحب بها بالحضور، ناقلاً تحيات ومعايدة فخامة السيد الرئيس محمود عباس بمناسبة عيد القديس مار نقولا وعيد الميلاد المجيد. وموضحاً اهمية إلتزام كافة المؤسسات بتعليمات فخامته وبأهمية سير الإحتفالات بفرح وسرور.

كما هنأ رئيس بلدية بيت جالا وعضو اللجنة الرئاسية الحضور بعيد القديس نقولا شفيع بلدة بيت جالا وعيد الميلاد، ومشيداً باللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه.

وفي كلمة لغبطة البطريرك القاها راعي الكنيسة الارثوذكسية في بيت جالا الأب يوسف الهودلي، رحب بها بمعالي الوزير د.خوري ممثلاً لفخامة الرئيس، واوضح خلالها اهمية الحوار البناء مع الكنيسة ابناء الرعية الخلافات وإستعادة الوحدة بين كافة الأطراف حاملين رسالة السيد المسيح الداعية للمحبة والسلام. ومختتماً كلمته بتوجيه الشكر للجنة الرئاسية على جهودها المبذولة في لإنجاح إحتفالات الميلاد.

وقد شارك بالإحتفال، القنصل اليوناني العام في القدس خريستوس سوفينوبولوس، والمستشارة القانونية سكارليت بشارة والسيد نسيم دقماق ممثلين عن محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد واعضاء لجنة وكلاء كنيسة مار نقولا بالإضافة لرؤساء الأجهزة الأمنية والمؤسسات الأهلية وحضور المئات من أبناء المدينة.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: