اثنى معالي الوزير د. رمزي خوري، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس على الدور الذي يقوم به الڤاتيكان ممثلا بقداسة البابا فرانسيس، في الوقوفالى جانب ابناء الشعب الفلسطيني، من خلالها دعمهم المستمر ماديا وروحيا.
جاء هذا خلال رسالة خاطبت فيها اللجنة، الكاردينال ليناردو ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان، أكدت خلالها على تضامن الشعبالفلسطيني مع الكرسي الرسولي وسط هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم في تفشي فايروس كوفيد ١٩.
كما واشادت اللجنة بالدور الذي يقوم به الكرسي الرسولي بدعم المسيرة التعليمية في جامعة بيت لحم، والذي يفسح المجال للجامعة في خدمة ابناء الشعبالفلسطيني، ولا سيما وقوفها الجاد خلال الفترة السابقة في جائحة كورونا، من خلال تقديم العديد من التبرعات الى كافة الجهات المحتاجة.
وأكدت اللجنة على ضرورة استمرار هذه المؤسسة العريقة، وهذا الصرح التعليمي، ودعت الڤاتيكان الى الاستمرار في الوقوف الى جانب الجامعة بادارتهاوكادرها التعليمي والمهني.
وقد سلم الرسالة الى الكاردينال ساندري عضو اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس السفير عيسى قسيسية سفير دولة فلسطين في حاضرةالفاتيكان.