في ذكرى يوم الأرض ال 45، توجهت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ممثلة برئيسها معالي الوزير د. رمزي خوري، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، برسالة الى ابناء الشعب الفلسطيني، للثبات والصمود على أرض فلسطين رغم كل التحديات التي تعصف في القضية الفلسطينية، والضغوطات التي يمارسها الاحتلال لفرض وواقع جديد يُغيب الوجود الفلسطيني، وخاصة في القدس التي تعاني من اشرس حملات الاحتلال ومستوطنيه لتفريغها من سكانها الأصلين، وتهجيرهم.
وقال خوري، “ذكرى يوم الارض، هو حكاية صمود واصرار وكفاح الشعب الفلسطيني، الذي ناضل لسنوات وواجه اقسى الظروف في سبيل الحفاظ على كل ذرة تراب في هذه الأرض المباركة” وأضاف “ما زال الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال الاخير في العالم، والذي استباح حرمة مقدساتنا”، واستطرد ” لأكثر من سبعون عام ونحن تحت هذا الاحتلال، ندافع عن أرضنا ندافع عن كنائسنا ومساجدنا، ولن نكل وسوف نكمل نضالنا حتى نرفع علم فلسطين فوق مساجد وكنائس القدس”
وتوجه الى كنائس العالم قائلا” لتحملوا رسالة السيد المسيح، ابن أرض فلسطين، لتكونوا لنا الشركاء وصناع السلام، لنتمم سويا رسالة المسيح العظيمة ” طوبى لصانعي السلام”
وختم قائلا ” نضالنا مستمر، ولن نترك أرضنا، ولن نقتلع من جذورنا”